18‏/7‏/2012

الورود ما أنذلها


Joel Sossa

في الليل..
أتمدد على سريري ألف خطاياي بذراعي، وأنام..
في الصباح أتركها نائمةً وأغادر بهدوء..
                             لأجمع المزيد ..

*

......................لا كزلزالٍ يغيّر وجه الأرض..
ولا كنبيٍّ تتفتّح دعساته مزاراتٍ للتوبة والاستغفار.
سأمر من هنا ... كوردة \  أنمو سريعاً.. وأذبل سريعاً ..
لا أحد يذكرني..  فلا أحد ينساني.

*

سأمرّ مثل ورقةٍ تسابقها الريح \مثل منظر جميلٍ تعبره نافذة الحافلة \كظل المقاعد على وجه القطار المسرع... 
كخبرٍ في صحيفة رطبة تحت إبط قاتلي العائد من الجامع ولا يعرف أن اللّهَ\هُ ربما
................
يحب خطاياي.

*

حينما يضحكون أرى أنيابهم فقط \ حينما لا يضحكون أقشع أنيابهم أيضاً.
لم يقتلوا أحداً بعد، لكني أنظر إلى الناس الذين يتجولون من حولي.. 

من قتل كل هؤلاء؟
....................!!

مختبئٌ تحت غطائي وخائف كضحية محتملة وآيلةٍ للنسيان،
وأعرف أن كل أمري متعلّقٌ بالتوقيت الذي سيستفيق به
قاتلي من رومانسيته.

*

هذا الوحش لماذا نرتديه؟
لماذا لا نجبره أن يلبسنا باختلافنا وأملنا وانطلاقنا خلف خيط نورٍ وفراشة؟
سأرمي عني المجتمع الآن وأركض عارياً شفافا أُشبه قلبي ومشاعري..

أنظر إلى ذلك اللص في زاوية هذا المشهد..  لماذا يتربصني..؟
                                                             ماذا يريد؟
                                                             .........!؟

*

الشوك حقيقي وصادق
الورود على القبور
.........
ما أنذلها،

هناك تعليق واحد: